- قال عليه الصلاة والسلام: ( رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين) رواه مسلم.
فالجنة أقرب إلى الإنسان من شراك نعله، لكنها حفت بالمكاره، والشياطين تصرف العباد عنها، وتلهيهم عن أجورها وفضلها، وتضلهم عن طريقها، مع أن طريقها سهل يسير، ليس فيه عوج ولا مشقة، بل على طاقة النفس: { لايكلف الله نفسا إلا وسعها}..
فالرحمة بأنفسنا، فوالله لا يدخل النار بعد ذلك إلا شقي