فمن أراد الجنة: فليشهد الشهادتين، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم رمضان، ويحج البيت متى استطاع سبيلا، ويؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خير وشره، وأعلى ذلك كله شهادة أن لا إله إلا الله، قال عليه الصلاة والسلام:
- ( الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله). رواه البخاري
- وفي حديث عتبان: ( فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ). رواه البخاري
• ومن طرائق الجنة الجهاد في سبيل الله بالمال، والنفس. قال تعالى:
- { يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفرلكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومسكن طيبة في جنات عدن}.
• والإحسان إلى الخلق، بالصدقة على الفقراء والمساكين، في الرخاء والشدة، وكظم الغيظ والعفو عن أذاهم، وحسن الحال مع الله تعالى، بذكره والاستغفار والتوبة بعد الذنب